المنبر الاعلامي الحر

صنعاء : حشود ثورية غفيرة في مسيرة (( النووي الصهيوني خطر ترعاه أمريكا )) وشباب الثورة يؤكدون على ضرورة التصدي للفاسدين والمجرمين ودعاة الفتنة والمذهبية والطائفية وتجار الحروب

يمني برس – خاص 

 

النووي الصهيوني خطر ترعاه أمريكا
شباب الثورة في مسيرة النووي الصهيوني خطر ترعاه أمريكا ..
الجمعة 13- 9- 2013م

استمراراً وتأكيداً لموقف الشعب اليمني الرافض للمخطط الامريكي على الشعوب العربية والاسلامية ومنها الشعب السوري الشقيق أنطلقت مسيرة جماهيرية غفيرة عصر يومنا الجمعة 13- 9- 2013م من ساحة ثورة التغيير بالعاصمة صنعاء جابت العديد من شوارع العاصمة وندد المشاركين في المسيرة بالتهديدات الأمريكية التي تستهدف الامة الاسلامية وخط المقاومة العربية ..

ودعا شباب الثورة الشعبية السلمية اليمنية في مسيرة اليوم جميع الدول والمنظمات وكافة الأحرار في العالم للوقف ضد الدعم الامريكي للكيان الاسرائيلي الغاصب وأمداه بأسلحة الدمار الشامل,, .

وأكد شباب الثورة اصرارهم بالمطالبة بإسقاط حكومة الفساد الصامته إزاء التدخلات الخارجية وما تتعرض له البلاد من انتهاك للسيادة وقتل أبناء الشعب.. مؤكدين على ضرورة حل أجهزة القمع ومحاكمة قتلة شباب الثورة من عناصر تلك الاجهزة..

 

ورفضت جموع المشاركين الغفيرة في مسيرة اليوم  أي عدوان على سورية وبأي شكل من الاشكال كما حذروا ورفضوا من أستخدام الأراضي  أو المياه أو الأجواء اليمنية منطلقاً للعدوان على أي بلد عربي أو اسلامي,,

كما اهاب بيان المسيرة ان شباب الثورة يؤكدون على ضرورة التصدي للفاسدين والمجرمين ودعاة الفتنة والمذهبية والطائفية وتجار الحروب ,,

المسيرة التي هتف فيها شباب الثورة  منددين بأمريكا اكدوا من خلال شعاراتهم وهتافاتهم مدى إدراكهم ووعيهم أن أمريكا هي التي ترعى التسلح الصهيوني وتدعمه ومشاريع الغدة السرطانية الصهيونية,, في حين تدعي زيفاً انها حامية للشعوب وتختلق الذرائع تحت حجج منع الاسلحة الكيماوية المزعومة بينما هي ليست الا مجرد وسائل تستخدمها امريكا لضرب الشعوب وتنتهك وتعبث بحرمات الشعوب العربية والاسلامية خدمة لمشاريعها وللمشاريع الصهيونية ,,

ورفع شباب الثورة شعارات حذروا فيها من اداء ما تسمى بحكومة الوفاق المتردي والذي اوصلها الى التفريط في السيادة الوطنية وتسيير الوطن نحو المجهول الذي يتراءى فيه مستقبل مظلم من الصراعات والفتن التي تغذى باسم المذهبية والطائفية والمناطقية وبمنهجية لا تخدم سوى اعداء الأمة من الصهاينة والأمريكيين..

وأعتبر المشاركين في المسيرة أن أحداث القتل والاغتيالات والتصفيات التي تطال المدنيين والعسكريين وحتى المواطنين الأمنين أتت في ظل أداء متردي للسلطة والحكومة التي وصفها المشاركين في المسيرة بالعاجزة والضعيفة والتي ثبت فشلها في التعاطي مع القضايا الداخلية والخارجية والأمنية بالإضافة الى أوجدت حالة تردي في معظم جوانب الخدمات الاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها,,

ومن أمام  السفارة الروسية المجاورة لمبنى رئاسة الوزراء القي بيان المسيرة الذي أكد فيه شباب الثورة أنهم ومن خلال متابعتهم للسيناريو الخطير والمعدّ للأمة وما يجري في اليمن وخارجها جعلهم يزدادو ايماناً بأن استمرار الثورة السلمية الواعية هو السبيل الأوحد لخلاص لتخليص البلاد وابناءها من الفاسدين والعابثين ,, وان الثورة السلمية الواعية المستمرة هي السلاح الأقوى للوقوف امام المؤآمرات والمخططات العدائية للشعب..

كما عبر الشباب عن تقديرهم للموقف الروسي الذي وقف في صف ممانع للحرب التي تعد لها الادارة الامريكية والصهيونية,, وختم بيان المسيرة بعبارات ” الذل للخونة والعملاء ” السقوط لمشاريع الهيمنة الأمريكية ” ,,

 

نص بيان المسيرة :

 

بيان مسيرة ( النووي الصهيوني خطر ترعاه أمريكا )

  إن الأحداث التي تعيشها بلادنا وظاهرة القتل والاغتيال والتصفيات التي تطال المدنيين والعسكريين وحتى المواطنين الآمنين في ظل الأداء المتردي  لهذه الحكومة العاجزة الضعيفة التي ثبت فشلها في التعاطي مع القضايا الداخلية والخارجية، الأمنية وغيرها ، حيث نشهد انفلاتا أمنيا يتزايد يوما بعد يوم وترديا في معظم الخدمات والجوانب الاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها ، إلى جانب التفريط في السيادة والسير بالوطن نحو المجهول الذي يتراءى فيه مستقل مظلم من الصراعات والفتنه التي تغذى باسم المذهبية والطائفية والمناطقية بمنهجية واضحة لا تخدم سوى أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكيين ومن لف لفهم . أمريكا التي ترعى التسلح الصهيوني وتدعم هذه الغدة السرطانية، في حين تختلق الذرائع بحجة حماية الشعوب من الأسلحة الكيماوية المزعومة وغير ذلك من الذرائع الواهية ؛ ليكون ذلك وسيلة ومبررا لضرب هذه الشعوب نفسها التي تدعى حمايتها !

  إن مسرحية الحادي عشر من سبتمبر التي أحكمت فصولها  واستمرت أحداثها وتداعياتها المأساوية، قد أسهمت في تعزيز واقع الامة المؤلم الذي جعلها مسرحا للعربدة الأمريكية ، تعبث بشعوبها وتنتهك حرماتها ومقدساتها وتنتهب خيراتها وتعمل على إخضاعها وإسكات الأصوات الحرة المقاومة التي ترفض هذا الواقع المهين والمذل .

  إن شباب الثورة وهم يتابعون هذا السيناريو الخطير الذي يعد ويحضر للأمة ، وما يجري في الداخل والخارج من ممارسات لا تخدم اليمن الغالي ولا الأمتين العربية والإسلامية  ، يؤمنون أن استمرارهم في حركتهم الثورية السلمية الواعية هي السبيل الأوحد لخلاص الوطن والمواطن ومواجهة الفساد والفاسدين العابثين ، وهي السلاح الأقوى في الوقوف أمام مؤامرات الأعداء ومخططاتهم، ولذا فإنهم يعلنون في مسيرتهم هذا التأكيد على ما يلي :

– أولاً : دعوة جميع الدول والمنظمات وأحرار العالم للوقوف ضد الدعم الأمريكي للكيان الغاصب وإمداده بأسلحة الدمار الشامل التي يجب حظرها ومنع خطرها الذي يتهدد الجميع. ورفض العدوان على سوريا بأي شكل من الأشكال ورفض استخدام الأراضي والمياه والأجواء اليمنية منطلقا للعدوان على أي بلد عربي أو إسلامي .

– ثانياً : رفض المخطط الأمريكي لتدمير المنطقة وما تقوم به من دعم للاحتلال الصهيوني بجميع صوره .

– ثالثاً : ضرورة  التصدي للفاسدين والمجرمين ودعاة الفتنة والمذهبية  والطائفية وتجار الحروب .

– رابعاً : استمرار المطالبة بإسقاط حكومة الفساد الصامتة إزاء التدخلات الخارجية وانتهاك السيادة وقتل أبناء الشعب .

– خامساً : ضرورة حل أجهزة القمع ومحاكمة قتلة شباب الثورة من عناصر هذه الأجهزة .

المجد للوطن – الخلود للشهداء – الذل للخونة العملاء – السقوط لمشاريع الهيمنة الأمريكية .

 

 

 

 

بيان مسيرة ( النووي الصهيوني خطر ترعاه أمريكا )

  إن الأحداث التي تعيشها بلادنا وظاهرة القتل والاغتيال والتصفيات التي تطال المدنيين والعسكريين وحتى المواطنين الآمنين في ظل الأداء المتردي  لهذه الحكومة العاجزة الضعيفة التي ثبت فشلها في التعاطي مع القضايا الداخلية والخارجية، الأمنية وغيرها ، حيث نشهد انفلاتا أمنيا يتزايد يوما بعد يوم وترديا في معظم الخدمات والجوانب الاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها ، إلى جانب التفريط في السيادة والسير بالوطن نحو المجهول الذي يتراءى فيه مستقل مظلم من الصراعات والفتنه التي تغذى باسم المذهبية والطائفية والمناطقية بمنهجية واضحة لا تخدم سوى أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكيين ومن لف لفهم . أمريكا التي ترعى التسلح الصهيوني وتدعم هذه الغدة السرطانية، في حين تختلق الذرائع بحجة حماية الشعوب من الأسلحة الكيماوية المزعومة وغير ذلك من الذرائع الواهية ؛ ليكون ذلك وسيلة ومبررا لضرب هذه الشعوب نفسها التي تدعى حمايتها !

  إن مسرحية الحادي عشر من سبتمبر التي أحكمت فصولها  واستمرت أحداثها وتداعياتها المأساوية، قد أسهمت في تعزيز واقع الامة المؤلم الذي جعلها مسرحا للعربدة الأمريكية ، تعبث بشعوبها وتنتهك حرماتها ومقدساتها وتنتهب خيراتها وتعمل على إخضاعها وإسكات الأصوات الحرة المقاومة التي ترفض هذا الواقع المهين والمذل .

  إن شباب الثورة وهم يتابعون هذا السيناريو الخطير الذي يعد ويحضر للأمة ، وما يجري في الداخل والخارج من ممارسات لا تخدم اليمن الغالي ولا الأمتين العربية والإسلامية  ، يؤمنون أن استمرارهم في حركتهم الثورية السلمية الواعية هي السبيل الأوحد لخلاص الوطن والمواطن ومواجهة الفساد والفاسدين العابثين ، وهي السلاح الأقوى في الوقوف أمام مؤامرات الأعداء ومخططاتهم، ولذا فإنهم يعلنون في مسيرتهم هذا التأكيد على ما يلي :

–         أولاً : دعوة جميع الدول والمنظمات وأحرار العالم للوقوف ضد الدعم الأمريكي للكيان الغاصب وإمداده بأسلحة الدمار الشامل التي يجب حظرها ومنع خطرها الذي يتهدد الجميع. ورفض العدوان على سوريا بأي شكل من الأشكال ورفض استخدام الأراضي والمياه والأجواء اليمنية منطلقا للعدوان على أي بلد عربي أو إسلامي .

–         ثانياً : رفض المخطط الأمريكي لتدمير المنطقة وما تقوم به من دعم للاحتلال الصهيوني بجميع صوره .

–         ثالثاً : ضرورة  التصدي للفاسدين والمجرمين ودعاة الفتنة والمذهبية  والطائفية وتجار الحروب .

–         رابعاً : استمرار المطالبة بإسقاط حكومة الفساد الصامتة إزاء التدخلات الخارجية وانتهاك السيادة وقتل أبناء الشعب .

–         خامساً : ضرورة حل أجهزة القمع ومحاكمة قتلة شباب الثورة من عناصر هذه الأجهزة .

المجد للوطن – الخلود للشهداء – الذل للخونة العملاء – السقوط لمشاريع الهيمنة الأمريكية .

شبابالثورةالشعبيةالسلمية

13/9/2013م

 

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com