القيادي السلفي محمد أنعم يلتقي قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وهذا ما دار بينهم .؟
1٬280
يمني برس – صنعاء
كشف القيادي في حزب الرشاد السلفي وعضو مؤتمر الحوار محمد طاهر أنعم عن لقاء جمعه بالسيد عبدالملك الحوثي هو وقياديين اثنين لدى أنصارالله .
وقال طاهر في منشور له في صفحته على منصة التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” رصدها ” أفق نيوز ” : ذهبنا للمنزل بعد صلاة العصر بقليل وجلسنا في الغرفة المجاورة قرابة العشر دقائق، انا ورفيقي الاثنين.
كان معنا في الغرفة رجل لديه اوراق حسابات كما يبدو، منهمك فيها، سلمنا عليه وحيا بنا قليلا، وتبادلنا أطراف الحديث شيئا من الوقت، ثم عاد للانهماك في عمله.
وبقينا نتحدث، انا وصاحبي الاثنين وبعد قليل جاء أحدهم وقال لنا تفضلوا ، قمنا للغرفة المجاورة، عابرين صالة صغيرة.
كان على باب الغرفة من الخارج حارس مسلح استقبلنا بابتسامة قائلا تفضلوا، ثم اختفى دخلنا الغرفة فوجدنا السيد واقفا ينتظرنا، وحده عانقته، بينما صافحه صاحباي بإجلال.
وأضاف : جلسنا في الغرفة المتواضعة، مساحتها ثلاثة امتار في اربعة، مفروشة، بموكيت قديم وفوقه سجاد تركي يبدو جديدا، واربعة او خمسة متاكي في الغرفة دون مساند.
وكان أمام السيد طاولة أرضية صغيرة، فوقها كتاب يبدو انه كان يقرأ منه ، لمحته فإذا هو عن الصراع العربي الاسرائيلي.
كنت أظن السيد يخزن، فإذا هو ليس كما ظننت وبعد ترحيب قليل وصل الشاي ثم قام احد صاحبي ليصب الشاي فأصر السيد على ان يصب بنفسه وقدمه لنا.
وقال طاهر : بدأت المجلس بمزحة خفيفة، قلت له: أخرج يا سيد من درج الطاولة مصحف فاطمة الذي تقرؤون منه بدل القران الكريم فابتسم السيد، وقال: كم يا اشاعات وكم يا حملات مغرضة يحاولون نشرها في المجتمع، لكن الله حسبنا.
كان ذلك فاتحة حديث طويل استمر ساعة الا ربعا تقريبا كان حديثا شيقا في الفكر والسياسة والعقائد والمذاهب ، أعجبتني معرفة الرجل وسعة اطلاعه وتواضعه وأخلاقه ، خفت ان يأخذنا الوقت اكثر ونشغل السيد عن أعماله، فاستأذنت انا وصاحبي.
ثم ودعنا السيد الى باب المنزل وانصرفنا شاكرين.
وأفصح طاهر منشوره عن صديقيه المرافقين له بالقول : (صاحباي في الزيارة هما ابو طه عبدالرب جرفان رئيس جهاز الامن القومي، وحزام الأسد عضو المجلس السياسي لأنصار الله).