المنبر الاعلامي الحر

نائب وزير الخارجية يدعو مجلس الأمن لإستعادة ثقة الشعب اليمني وإحترام تطلعاته

نائب وزير الخارجية يدعو مجلس الأمن لإستعادة ثقة الشعب اليمني وإحترام تطلعاته

يمني برس:

 

دعا نائب وزير الخارجية حسين العزي، مجلس الأمن إلى استعادة ثقة الشعب اليمني بإعادة النظر في سياسته خصوصا وأن مقعد الجمهورية اليمنية مشغول بأناس لا يمثلون البلد.

 

وقال نائب وزير الخارجية في مؤتمر صحفي السبت، “على مجلس الأمن احترام تطلعات الشعب اليمني وخياراته وألا يقتصر في استقاء المعلومات من جهة واحدة”.. معربا عن أمله في أن يتخذ قرارا بفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن السفن انتصارا لاتفاق السويد.

 

وطالب مجلس الأمن بتغيير سياسته والأخذ بما قدمته القوى الوطنية من حقائق وأن يعيد النظر تجاه اليمن ويفتح عينه على صنعاء ويتيح الفرصة لاستماع وجهة نظرها.

 

وفيما يتعلق بالسفينة صافر، أوضح نائب وزير الخارجية أن صنعاء طالبت مؤخرا بإجراء إصلاحات عاجلة للسفينة للحفاظ على البيئة البحرية وإرسال المعدات اللازمة تزامنا مع إجراء أعمال التقييم.. وقال” لا نريد للفريق الأممي أن يأتي بأيادي فارغة ونحن قد سهلنا التأشيرات لهم وطالبنا ببعض المعدات لإجراء الإصلاحات اللازمة”.

 

ولفت العزي، إلى أن الأمم المتحدة تمسكت في الآونة الأخيرة بالفصل بين أعمال التقييم والصيانة وأصرت على إرسال الفريق للتقييم.

 

وكشف نائب وزير الخارجية أن صنعاء خاطبت السويد وروسيا والصين بخصوص سفينة صافر بعد أن لمست المماطلة والتباطؤ الأممي في صيانتها.. مبيناً أن هذه الدول استجابة لكن اشترطت مشاركة أممية.

 

وأضاف ”فريقنا الفني قدم جملة من الملاحظات بخصوص تقييم وإصلاح السفينة والأمم المتحدة أدركت ضرورتها وأهميتها، لكنها أصرت على الزيارة الشكلية للسفينة صافر لرفع تقرير معد مسبقا لا يتضمن حتى التقييم”.

 

وتابع” أجندة الأمم المتحدة قالت إنها غير معنية بالصيانة وإطالة عمر السفينة والمبعوث وجد أن هناك مخالفة جسيمة، وعلى العالم أن يدرك أن التباطؤ في صيانة السفينة صافر من الأمم المتحدة ليس من السلطة في صنعاء”.

 

وبين العزي أن حكومة الإنقاذ طالبت مجددا بإرسال فريق الخبراء للقيام بصيانة السفينة صافر للحد من وقوع الكارثة وجاءها الرد وصدمنا بأجندة الأمم المتحدة.. وقال” الأمم المتحدة تراجعت عن إرسال فريق “أنفيم” إلى ميناء الحديدة وطالبت بالتنازل عنه وعدم ربطه بسفينة صافر رغم إصدارنا لتأشيرات دخول الفريق الأممي”.

 

وأوضح أنهُ تم الاتفاق مع المبعوث على إرسال فريق خبراء لتقييم أضرار سفينة صافر وإصلاحها وإرسال فريق أنفيم إلى الحديدة للحد من القيود المفروضة على دخول السفن، خصوصا وأن اتفاق السويد نص صراحة على عدم اعتراض سفن النفط والغذاء.. مطالبا الأمم المتحدة بتنفيذ التزاماتها.

 

وأشار إلى أنهٌ في عام 2016م كانت سفينة صافر بحالة سليمة والسلطة في صنعاء كانت أكثر حرصا على سلامتها، لكن تحالف العدوان منع دخول قطع الغيار ودخول المازوت لإجراء الصيانة الدورية للسفينة وناشدت صنعاء العالم من أجل ذلك.

 

وأضاف” خاطبنا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بخطابات رسمية ومناشدات إعلامية وفي كل لقاءاتنا بالمسؤولين الأمميين لتحييد لوازم صيانة صافر من الحصار”.

 

وأكد نائب وزير الخارجية، أن صنعاء الطرف الوحيد الذي طالب بصيانة صافر منذ 2016م وحتى اليوم من منطلق الواجب، وبعد ثلاث سنوات من المناشدات لصيانة السفينة استجاب المبعوث.

 

وقال “نحن المستفيد الأول من إصلاح وصيانة سفينة صافر ونحن المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل وبذلك لا يمكن أن نتراجع عن التزامنا أو نعيق أعمال الصيانة”.

 

وخاطب العزي، وزير خارجية أمريكا بومبيو بالقول” تزايدون على صنعاء بخصوص السفينة صافر وأنتم شركاء في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته”.

قد يعجبك ايضا