المنبر الاعلامي الحر

ندوة حقوقية في لندن بعنوان “التعتيم الإعلام على الصحافة” تناقش الأوضاع في اليمن

يمني برس – لندن

 أقامت لجنة دعم الصحفيين بالعاصمة البريطانية لندن ندوة في جامعة ساواس للدراسات العربية والشرقية بعنوان التعتيم الاعلامي على الصحافة التي فقدت كل المعايير والقوانين التي تحمي حرية الصحافة والصحفيين

تحدثت الدكتورة جوديث بروان المديرة السابقة لمنظمة الرعاية لصنعاء في الندوة عن خطورة الوضع اليمني في ظل التعتيم الاعلامي البريطاني المعمد حسب السياسة البلد حيث أن معظم الصحف لم تنتقد بيع الاسلحة باستثاء احيانا الغاريان والاوبسرفر التي طالبت بعدم بيع اسلحة للانظمة التي ليس لديها اخلاق ومراعاة لحقوق الانسان

وأضافت قائله عن تغطية الصحف لبيع الاسلحة بحسب ارتباطها بسياسة الحكومة المحافظة فمثلا صوت المتحدث باسم الجيش السعودي كان مسموعا في الصحف وكأنه في اليمن لينقذ اهلها بينما صوت اهل اليمن كان يعكس عبر الاطفال كضحايا .

من جانبه تكلم الدكتور ماركوس بابادوبولوس بانتقاد وسائل الاعلام البريطانية وقال انه لايجب عقد هذا الاجتماع او الندوات لو قام الاعلام البريطاني بمهمته بتغطية الكارثة في اليمن التي جعلت الحرب في سوريا باهتة وهذا يبرهن ان الاعلام البريطاني كان متطابق مع سياسة دولته بشكل كامل.. ولا يراعي معايير النزاهة والشفافية الصحفية وشدد على أهمية تقديم الدعم اللازم للشعب اليمني الذي يقتل يوميا منذ يلاث سنوات والعمل بشمل اكبر على منع بيع الاسلحة البريطانية للنظام السعودي الميتمر في قمع ابناء اليمن

اما الصحفية كاثرين شاكدام نوهت الى ان الامر ليس فقط مجرد تغطية للأحداث ولكن الامر يتعلق ايضا بتلفيق الاخبار وقول قصص اخرى لما يحصل في الواقع في اليمن لا تطابق الواقع .

مشددة ان هذه الحرب في اليمن لم تحصل من لا شيء. لقد تمت هندستها وارتكابها من قبل السعودية وحلفائها بمن فيهم بريطانيا والولايات المتحدة ودول اخرى.

وذكرت بالاسلحة التي تسقط على اليمنيين تم شراءها من قبل السعوديين من بريطانيا، من الولايات المتحدة، من فرنسا، من المانيا، ودول اخرى في اوروبا والغرب.

وان ما يجب فعله هو اجبار المملكة المتحدة بالاعتراف واعادة التفكير بسياستها، ليس لانهم لا يعرفون، لكن لان ما يفعلونه هو المخطط ، ويقومون به بشكل منهجي، وحصوصا باللغة التي يستعملونها في الاعلام، وبالتالي فهم يهملون بشكل متعمد السماح لليمنيين بالتعبير عن اراءهم

واكدت على دور الصحفيين او المحللين لدينا بكشف الحقائق وعدم طرح الاراء لمجرد انها وجدت او اختلفت. يجب ان يكون هناك حقائق وادلة على ارض الواقع لتقديم الحقيقة. هذا ما يحصل الان الصحف البريطانية لا يفعلون شيئا حول اليمن

وعرض في الندوة التي دارها الاعلامي محسن عباس عدد من الافلام الوثائقية للوضع السمني تخلله شهادات حية للمتاضررين الصحفيين الذين يعيشون بخطر كبير بعد الاستهداف التام اهم ولكل المنشآت والمؤسسات الاعلامية سواءالمرئي او المسموع حيث تم تدمير أكثر من سبع محطات تلفزيونية ودور صحف ونشر .

شارك في الندوة الاستاذ عبدالله صبري رئيس اتحاد الاعلاميين اليمني والاستاذ عبدالحافظ معجب وعدد من شهادات الاعلاميين اليمنيين

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com