المنبر الاعلامي الحر

العد التنازلي لحجم قوة العدو في الحديدة؟.

زيد البعوه

قوة العدو يوم غد لن تكون كما كانت عليه اليوم وهكذا؟..
لو نأتي لنعمل مقارنة بين حجم قوة العدو ومرتزقته التي جلبها الى الحديدة قبل أيام وبين حجمها اليوم سنجد انها لم تعد كما كانت عليه لا من حيث القوة البشرية والا من حيث العتاد العسكري فهي تسقط وتتهاوى وتضمحل بشكل يومي على ايدي رجال الله وبفضل العمليات العسكرية اليومية التي ينفذها المجاهدين ضد العدوان ومرتزقته في جبهة الساحل الغربي..
يعني لو نأتي للنظر الى خسائر العدو اليومية من خلال المعارك التي حصلت وتحصل كل يوم بين المجاهدين وبين العدو ومرتزقته في الحديدة سنجد انه لا يكاد يمر يوم الا ويتم تدمير واحراق عدد من الآليات التابعة للعدو ومصرع عدد كبير من جنوده وضباطه ومرتزقته ليس فقط بشكل يومي بل على مدار الساعة وهذه ليست مجرد تحليلات عسكرية وانتصارات وهمية بل حقائق ميدانية يوثقها الاعلام الحربي ويوزعها للعالم..
ولهذا العدو وقواته العسكرية التي حشدها الى ساحل الحديدة تعيش حالة استنزاف وهلاك في اليوم والليلة بفضل الله على ايدي رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية ولو نأتي لنحسب عدد الآليات والمدرعات التي تم تدميرها خلال الأيام السابقة الى حد الان سنجد انها بالمئات وكذلك الحال بالنسبة للجنود والضباط والمرتزقة الذين يقتلون بالدقيقة بعمليات متنوعة اما بصواريخ بالستية او بالطائرات المسيرة او بعمليات قنص او في التحام مباشر مع المجاهدين والمعركة مستمرة والانتصارات مستمرة والخسائر في صفوف العدو ايضاً مستمرة..
وبما اننا لا نزال في بداية المعركة وانه لا يزال هناك المزيد من الخيارات العسكرية لدى الجيش واللجان فهذا يعني ان العدو غامر بنفسة وقواته الى حيث الموت المحتوم والى مستنقع ومتاهة كبيرة وان تلك القوة العسكرية التي حشدها الى الحديدة والتي كان المؤمل منها ان تحتل الحديدة لكنها تحولت الى غنيمة وفريسة للمجاهدين بفضل الله.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com