المنبر الاعلامي الحر

“الإرهاب وخطره على بناء الدولة في اليمن”،ندوة برعاية منظمات حقوقية وحضور سياسيون وناشطون .

يمني برس _ خاص

ندوة بعنوان  خطر الإرهاب على بناء الدولة في اليمن
ندوة بعنوان خطر الإرهاب على بناء الدولة في اليمن

 

أقيمت ندوة ثقافية وسياسية اليوم الاثنين الموافق 16-12-2013بصالة فندق كنمفورت تحت عنوان “الإرهاب وخطره على بناء الدولة” قُدمت فيها العديد من الاوراق من قبل نخبة سياسية وثقافية وباحثة في المجتمع برعاية منظمة الشرق الأوسط وحركة طلائع المجد للتغيير ومنظمة أنصار للتنمية وحقوق الإنسان.
وافتتحت الندوة بعرض الفيلم التي عرضته الفضائية اليمنية عن مرتكبي جريمة العرضي الذي أدمى قلوب الكثير من أبناء اليمن، ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ذهبوا ضحية ذلك الحادث الإجرامي الجبان.
كما بدأ أ/ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للحزب الناصري ورقة العمل التي تكلم فيها عن تزامن الهجمات الإرهابية بقرب موعد انتهاء الحوار الوطني ويأتي ذلك من قبل القوى التقليدية والنفوذ التي تعمل ضد مخرجات الحوار، وربط هذه الحادثة الإجرامية التي تقوم بها قوى ذات نفوذ خارجي بما يحدث الآن في كلاً من صعده وحرض وحاشد مدللاً بعدم تجاوب الجيش وخوضه صراع مع القوى النافذة والتكفيرية في هذه الجبهات، وقال ان ما يحدث في دماج ليس صراعاً مذهبياً أو طائفياً وإنما يافطة تطرحها مراكز النفوذ التي لا تريد الإستقرار لليمن، واكد ان البعد لقضية هذه الأهداف هي بعداً خارجياً والمستهدف هو الحوار الوطني والمرحلة التأسيسية والدولة اليمنية الحديثة.
وقُدمت بعد ذلك مداخلة للقائم بأعمال الامين العام لحزب الحق أ/ محمد المنصور والتي قال فيها ان لا صحة للقول الشائع “الإرهاب لا دين له”، فاليوم الإرهاب مذهبه ودينه هو الفكر الوهابي الدخيل على الإسلام، واكد ان ما حدث في جريمة العرضي يأتي لتراكم من الفتاوى والكتب والاشرطة التي يقوم بها رموز الفكر الوهابي والإخوان المسلمين ومنها اشرطة الزنداني في التسعينات، وتأتي في إطار استخدام الورقة الطائفية والمذهبية لخلق الصراعات بين أبناء اليمن.
كما تلت ذلك ورقة الدكتور / أحمد عتيق ممثل الحوار لقائمة الرئيس هادي وعضو الحزب الاشتراكي بجامعة صنعاء والتي قدم فيها رؤية الحزب الاشتراكي لضمان المرحلة التأسيسية والتي عرضت ان الدخول في انتخابات رئاسية مبكرة هي خطوة الى إعادة اليمن الى المربع الأول وإعادة النظام الى “تحالف الحرب والفتوى”، وأنه اذا ما دخلنا في هذه الانتخابات فإننا بالموت على دولة الحداثة والمواطنة، وأكدت أن المرحلة التأسيسية تأتي بهدف إدخال البلد في قاعدة التعايش السلمي، بتكوين حكومة موسعة تعمل على استتباب الامن.
وشارك في الندوة الاستاذ خالد السلامي احد اعضاء الحزب الاشتراكي الذي عرض فيها أن رؤية الحزب الاشتراكي للقضية الجنوبية بأقليمين تأتي من حرص الحزب الاشتراكي على وحدة اليمن.
وعرض الباحث والاستاذ حمود الأهنومي البعد التاريخي للحركات التكفيرية التي ترتكب الجرائم بحق الأبرياء اليوم وعرض في اسلوب بحثي تنظيري لأصول هذه الحركات عبر التاريخ ومنهجها اليوم وأساليب تشخيص وتحليل منبع هذه الحركات والعمل على دحض الفكر التي يأتي منه التكفير أياً كان، منوهاً الى ان المناهج الدراسية والجامعية ما زالت تعج بالكثير من الفكر التكفيري التي يجب ان تعمل القوى اليوم على تصحيح ذلك.
واختتمت الندوة بفتح النقاش والتساؤلات للحاضرين في الندوة التي شهدت تنوعاً في الطرح والموضوعية في النقاش.

ندوة بعنوان خطر الإرهاب على بناء الدولة في اليمن
ندوة بعنوان خطر الإرهاب على بناء الدولة في اليمن
قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com