تصعيد خطير في جبهة الساحل بعد وصول التعزيزات الإماراتي ومصدر يكشف تفاصيل أول عملية عسكرية قبل قليل

يمني برس – الحديدة

صعد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، اليوم الجمعة، من خروقاته لوقف إطلاق النار، بمحاولة تسلل وتقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية، ومواصلة قصفه المكثف على مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.

وأوضح مصدر أمني، أن مجاميع كبيرة من الغزاة والمرتزقة، نفذت محاولة تسلل وتقدم في مناطق شمال مدينة الدريهمي المحاصرة، إلا أن وحدات من الجيش واللجان، تمكنت من التصدي لهم وإجبارهم على التراجع دون تحقيق أي تقدم ميداني.

وأفاد المصدر، بان محاولة تسلل الغزاة والمرتزقة، تزامنت مع قصف مدفعي وبمختلف الأسلحة الرشاشة، على مناطق متفرقة في مدينة الدريهمي المحاصرة، ومناطق في كيلو 16، ما أسفر عن وقوع خسائر وأضرار مادية بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة.

ويأتي هذا التصعيد العسكري للغزاة والمرتزقة، بعد إرسال الاحتلال الإماراتي، لتعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت مساء أمس الخميس، إلى ميناء المخاء بجبهة الساحل الغربي.

وفي تعليقه على ارسال الإمارات لتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة الساحل الغربي، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، حذر، من أنّ أي تصعيد من قبل دول العدوان، وأنه سيتم الرد عليه بشكل كبير، واعتبر أن الإمارات “لن تكون قادرة على تحمل الضربات في عمقها” في حال التصعيد.

وأكد البخيتي في مقابلة مع قناة الميادين، أمس الخميس، أن الأهداف جاهزة لضرب العمقين الإماراتي والسعودي “لكن القرار الآن هو تجميد القصف.. محذراً الإمارات من التصعيد لأن العمق الإماراتي سيستهدف وهي الأكثر هشاشة”، وتابع “المهلة التي أعطيت لها باتت محدودة”.