صنعاء والعديد من المحافظات تخرج في مسيرات تُبارك إتفاق عمران وترفض نقضه والإنقلاب عليه .
يمني برس _ خاص :
خرج مئات الآلاف من اليمنيين في مسيرات حاشدة اليوم الجمعة تحت عنوان “معاً لمباركة الإتفاق الرئاسي بعمران ورفضاً لنقضه ” في عدد من المحافظات والمديريات اليمنية .
ففي العاصمة صنعاء خرج الآلاف عصر اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة جابت عدد من شوارع العاصمة تعبيراً لمباركتها للإتفاق الرئاسي الموقع في عمران ورفضها للجهات التي تحاول ننقضة و التنصل من بنوده التي تم التوقيع عليها برعاية رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع .
و إنطلقت المسيرة من ساحة التغيير بصنعاء بإتجاة فندق إيجل و مروراً بشارع الحرية و شارع القاهرة و شارع تونس حيث تم قرأءة البيان هناك ومن ثم إستأنفت المسيرة أنطلاقتها بإتجاة شارع العدل ثم عادت نحو ساحة التغيير بصنعاء .
وردد االمشاركون في المسيرة رفعوا لافتات وهتفوا بشعارات تؤكد تأييدها للإتفاق المبرم في عمران حقناً للدماء و تطالب بعدم زج الجيش في الحروب خدمة لأهداف حزبية و قبلية .
و إعتبر المشاركون في المسيرة أن من انقلبوا على اتفاق الصلح في عمران هم من يريدون تمزيق هذا الشعب مؤكدين أنه ليس من مصلحة الوطن تأخير تنفيذ الإتفاق الرئاسي بعمران و التنصل من بنوده حسب تعبير المتظاهرين .
و أشار الثوار في مسيرتهم إلى أن الشعب اليمني سيقف صفاً واحداً مع من يراهنون على الأمن و الإستقرار منوهين إلى أن الإصطفاف الشعبي حول إتفاق اللجنة الرئاسية بعمران خير دليل على أهميتة .
و أوضح المتظاهرين من شباب الثورة إلى أن تنفيذ الإتفاق الرئاسي بعمران يخدم أبناء المحافظة و يحقق للوطن إستقرارة و يُعتبر تغليباً لمصالح البلاد على مصالح القوى النافذة مبدين إستغرابهم من تنكر حزب الإصلاح لهذا الإتفاق ورفضهم له معتبرين أن مواقف حزب الإصلاح من الإتفاق الأخير أظهر قُبح نواياهم السيئة ورغبتهم في إستمرار الصراع على حساب دماء وأرواح أبناء المحافظة .
بيان المسيرة الذي تلقى موقع يمني برس على نسخة منه أكد تأييده للإتفاق الرئاسي في عمران ومباركته له داعياً جميع اليمنيين إلى رفض الالتفاف عليه وعرقلته وتعريض البلاد والعباد للمزيد من المآسي معبراً عن إدانتة لإعتداءات العناصر التكفيرية والإرهابية على أبناء الجيش والأمن في محافظة حضرموت وغيرها و كذا الاعتداءات المستمرة على الأبرياء في عمران وتفجير الأوضاع في الجوف وغيرها .
البيان أكد أيضاً على ضرورة الوقوف بحزم أمام من أسماهم بـ تجار الحروب وصناع الفتن الذين يسعون لتوريط الجيش في مواجهة أبناء الشعب والرافضين لجميع الحلول هربا من تنفيذ مخرجات الحروب وخدمة لأجندات حزبية ومصالح فردية وسياسات أجنبية رافضاً التدخلات الخارجية بجميع صورها .
و أدان بيان المسيرة الدور المشبوه لما يسمى جامعة الإيمان التي قال أنها تقوم بحشد وتدريب التكفيريين وإرسالهم لقتل أبناء الشعب مطالباً باتخاذ إجراء سريع ضدها وضد مجرم الحرب علي محسن الأحمر المصر على إبقاء حديقة الأطفال وكرا للإجرام والقتل .
و أكد البيان على محاكمة جميع الفاسدين والمجرمين وقتلة شباب الثورة مشدداً على ضرورة حل مؤسسات القمع والعمالة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لإنقاذ البلد ووقف تدهوره المستمر وحفظ سيادته وأمنه .
نص بيان مسيرة ” معا لمباركة الاتفاق الرئاسي بعمران ورفضا لنقضه “
يا جماهير شعبنا العظيم :
إن صناع الأزمات وتجار الحروب وأعداء الإنسانية لا يمكنهم العيش إلا في أجواء الفتن والصرعات والمؤامرات ، لذلك فهم يتصدون لأي مسعى أو محاولة لحقن الدماء وإرساء دعائم الأمن ، كما وجدناهم يلتفون على مخرجات الحوار ويعرضون عن كل دعوة إلى معالجة الأوضاع المتردية وتصحيح الاختلالات التي تتفاقم كل يوم في جميع المجالات والفساد الذي ينخر في جسد الوطن المنهك .
إنها نفوس مريضة تنشر الوباء في كل الاتجاهات حتى تبقى وتستمر مصالحها الضيقة ولو كان الثمن هو المزيد من الانهيار والفشل في جميع النواحي والمزيد من القتل والدمار والتفريط في سيادة الوطن وكرامة أبنائه وتعريض أمنه واستقراره للخطر وتقديم أبنائه قرابين لآلة الإجرام الأمريكية أو لهواة الذبح من قطعان التكفير الهمجية التي يتبناها ويغذيها حزب الإصلاح والجنرال الغارق في دماء اليمنيين هو وأزلامه ومرتزقته فيمدونها بوسائل شيطانية تهدي بها الموت للأطفال والنساء في صورة بشعة تعبر عن نفوس يملؤها الحقد والكره للإنسانية والبغض الشديد لكل من يخالفها أو يقف في وجه مشاريعها المشبوهة التي لا تخدم سوى أعداء الأمة والمتربصين بها .. إن إصرار هؤلاء على رفض الاتفاق الرئاسي وخرقه وعرقلة مساره والالتفاف عليه وعلى مخرجات الحوار وتجاهل مطالب الشعب ومعاناته وغير ذلك مما يعد خيانة وطنية تستدعي تقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل . لذلك كله فإن الثوار من منطلق المسئولية الوطنية والواجب يعلنون استمرارهم في ثورتهم وتأكيدهم على الآتي :
أولا : تأييد الاتفاق الرئاسي في عمران ومباركته ودعوة جميع اليمنيين إلى رفض الالتفاف عليه وعرقلته وتعريض البلاد والعباد للمزيد من المآسي ، وإدانة اعتداءات التكفيريين على أبناء الجيش والأمن والاعتداءات المستمرة على الأبرياء في عمران وتفجير الأوضاع في الجوف وغيرها .
ثانيا : الوقوف بحزم أمام تجار الحروب وصناع الفتن الذين يسعون لتوريط الجيش في مواجهة أبناء الشعب والرافضين لجميع الحلول هربا من تنفيذ مخرجات الحروب وخدمة لأجندات حزبية ومصالح فردية وسياسات أجنبية ، ورفض التدخلات الخارجية بجميع صورها …
- ثالثا : إدانة الدور المشبوه لما يسمى جامعة الإيمان التي تقوم بحشد وتدريب التكفيريين وإرسالهم لقتل أبناء الشعب وتدبير والمطالبة باتخاذ إجراء سريع ضدها وضد مجرم الحرب علي محسن المصر على إبقاء حديقة الأطفال وكرا للإجرام والقتل .
رابعا : محاكمة جميع الفاسدين والمجرمين وقتلة الثوار وحل مؤسسات القمع والعمالة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لإنقاذ البلد ووقف تدهوره المستمر وحفظ سيادته وأمنه .
النصر للثورة.. الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى ..والحرية والعزة والكرامة لكل اليمنيين
28/6/2014م