المنبر الاعلامي الحر

تقرير إستخباري يكشف عن سياسية سعودية تدميرية لليمن تبدأ بفرض الوصاية الكاملة وتنتهي بإستعباد الشعب وإستغلال الثروة..ويكشف عن سر التغييرات العسكرية الجديدة (تفاصيل)

يمني برس _ خاص :

حكام آل سعود
كشف مصدر استخباري مسؤول لـ يمني برس أن الرياض أمرت الرئيس هادي بتغيير القيادات العسكرية في الجيش و الموالية للإخوان فوراً ..

و أضاف المصدر أن المملكة إقترحت على الرئيس هادي أسماء قادة عسكريين غير موالين للإخوان (حزب الإصلاح) و أمرتة بإزحة القيادات الموالية الهم موضحاً بأن المملكة ليس لديها مشكلة في أن تكون القيادات العسكرية موالية لصالح معتبراً أنه أقرب الحلفاء إليها .

و أشار المصدر إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو نقل الصراع الذي يتخذ شكلاً طائفياً في اليمن إلى صراع على السلطة بإعتبارة أقل خطراً من الصراع الطائفي وذلك من خلال نتائج ردات فعل الإخوان من تلك التغييرات العسكرية القادمة والتي بدأت فعلاً يوم أمس ما يدفعهم إلى فتح صراع مباشر مع الجيش والرئيس هادي ما يجعل الإخوان يتهمونه بتسهيل عودة النظام السابق بوجوة جديدة متحالفة مع الحوثيين .. 

و أوضح المصدر الإستخباري لـ يمني برس أن هناك تحركاً سعودياً كبيراً  لتأسيس تحالف إقليمي و دولي لمواجهة الخطر الإيراني المزعوم في اليمن ممثلاً  بالحوثيين حسب زعمهم ..

و أشار إلى أن السعودية و بعض دول الخليج في صراع سياسي مع دول مجلس الأمن والإتحاد الاوروبي حيث أن السعودية تعتبر الحوثيين هم الخطر الحقيقي على أمنها القومي والمنطقه في الوقت الراهن وتعتبر إزاحتهم و إزالتهم أولويه قصوى بينما دول مجلس الأمن الدولي والإتحاد الإوربي لا تعتبر هذا أولويه بإعتبار أن ” الحوثيين ” جماعه منظمة و يُسهل التعامل معها والضغط عليها بعكس تنظيم القاعدة و داعش والإخوان حسب قولة ..

و أوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن إسمة أن سفراء دول أجنبيه حذروا هادي من قيام المملكة بفرض الوصاية الكاملة على اليمن واليمنيين  و أن تظل كافة مكونات الشعب تابعة لها مستغلة تخصيصها الأموال والمرتبات للمشائخ والنافذين والتنظيمات السريه المسلحة في اليمن معتبرين ذلك سيشكل مصدراً لزرع القلاقل والفتن والصراعات ..

وحسب المصدر فإن السفراء أشاروا في تحذيرهم للرئيس هادي بالقول : ” لو كان المال السعودي قد خُصص لمشاريع تنموية واقتصادية لأحدثت نهضة تنموية وازدهاراً اقتصادياً واسعاً  غير أن الرئيس هادي لم يهتم بنصائح السفراء حسب ما ذكره المصدر .

و أوضح المصدر إلى أن دولاً إقليمية عالمية محايدة ومؤيدة لنهضة اليمن واستقرارة تعترف صراحة بالقلق الذي ينتابها من الدور غير الإيجابي الذي تلعبه المملكة السعودية في اليمن مؤكدة على وجوب أن تُسلم المملكة السعودية بأن اليمن هو القوة القادمة المؤثرة في شبه الجزيرة العربية سواءً بالحجم السكاني    أو الإمكانات، أو الموقع لكنهم غير أنها لا تزال حزينة من السياسة التدميرية السعودية الذي تنتهج نظرية : (إذا لم نستطيع أن نقودهم كالآخرين، فلا بد أن نعطل الوحدة والاستقرار والنهضه مهما كان الثمن ) ..

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com