إعلان وبيان هام لجميع المواطنين من شركة النفط في العاصمة صنعاء بشأن ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة في أول أيام العيد (تفاصيل)
إعلان وبيان هام لجميع المواطنين من شركة النفط في العاصمة صنعاء بشأن ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة في أول أيام العيد (تفاصيل)
يمني برس:
دعت شركة النفط اليمنية كافة موظفي الشركة والقطاعات الحيوية والخدمية وعموم المواطنين لحضور صلاة عيد الفطر المبارك اليوم الخميس 1 شوال، في شارع الستين الجنوبي أمام مقر مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، والوقفة الإحتجاجية عقب صلاة العيد بعنوان: “لا تكتمل أعيادنا إلا برفع الحصار عن بلادنا”.
وقالت اللجان الإشرافية المنظمة للإعتصام المفتوح أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، إن هذه الدعوة العامة تأتي #للمطالبة_بالآتي : 1- اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة، 2- ضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلا، 3- تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان، 4- رفع الحظر عن ميناء راس عيسى ومطار صنعاء الدولي ، 5- التنديد بالصمت الأممي وتغاضي الأمم المتحدة امام مايجري من احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان.
كما أكدت شركة النفط اليمنية في بيان صادر عنها مساء الأربعاء، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما يزال يحتجز 5 سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأوضحت الشركة في البيان، أن 4 سفن نفطية محملة بـ (116,236) طن من مادتي البنزين والديزل، وصلت مدة الإحتجاز التعسفي لتلك السفن النفطية في أقصاها إلى 164 يوماً، أي أكثر من خمسة أشهر من القرصنة البحرية.
ولفتت إلى أن استمرار العدوان في احتجاز تلك السفن رغم استكمالها لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
واعتبرت الشركة ذلك الإحتجاز مخالفة صريحة لبنود الإتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلاً عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وأفادت أن المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية، مؤكدة أن الدور الأممي المفترض ما يزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.
*مرفق كشف تفصيلي بالكميات والسفن المحتجزة.