المنبر الاعلامي الحر

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: “الصرخة” كانت بداية المواجهة وأمتنا مستهدفة في هويتها ورسالتها

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: “الصرخة” كانت بداية المواجهة وأمتنا مستهدفة في هويتها ورسالتها

يمني برس/ خاص

 أكد السيد القائد، أن الصرخة في وجه المستكبرين، التي أطلقها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي، كانت البداية العملية للمشروع القرآني في مواجهة الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن هذا المشروع جاء في ظل تصاعد التآمر الصهيوني مطلع الألفية الثالثة ضد شعوب المنطقة.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، بالذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن الصراع مع العدو ليس نتيجة لأحداث عابرة مثل 11 سبتمبر، بل هو جزء من مخطط تدميري متكامل تقوده الحركة الصهيونية العالمية، عبر حرب صلبة وأخرى ناعمة تستهدف عقيدة الأمة وهويتها ودورها الحضاري والديني.

وأشار قائد الثورة إلى أن العدو يدرك حجم القوة الكامنة في أمتنا الإسلامية، لذلك يسعى لشلّها واحتوائها وتحويلها إلى أداة طيعة في تنفيذ مشاريعه التدميرية، محذراً من أن تتحول الأمة إلى جسر يُمكّن العدو من تحقيق أهدافه الاستعمارية.

وأضاف السيد القائد: “أمتنا الإسلامية ليست أمة صغيرة أو ضعيفة، بل تملك الإمكانات والمقومات الكبرى، وأخطر ما تواجهه هو الاختراق الداخلي والتفكك، وهو ما عمل عليه الأعداء على مدى قرون.”

وأكد أن استهداف الأمة لا يقتصر على الثروات والموقع الجغرافي، بل يمتد إلى محاولة طمس رسالتها العالمية في نشر الخير والدفاع عن المستضعفين، واعتبر أن مواجهة المشروع الصهيوني تبدأ ببناء الوعي والبصيرة والانطلاق من هدى الله الذي يمنح الشعوب العزة والمنعة.

وأوضح أن مشروع “الصرخة” سيظل صوت الرفض المستمر للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وأن الأمة ما تزال تملك القدرة على النهوض وقيادة البشرية إذا استعادت وعيها وهويتها.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com