دعوات لاستئناف الاحتجاجات أمام قصر معاشيق مع تصاعد الغضب الشعبي في عدن
دعوات لاستئناف الاحتجاجات أمام قصر معاشيق مع تصاعد الغضب الشعبي في عدن
يمني برس |
تجددت الدعوات في مدينة عدن لاستئناف الاحتجاجات الشعبية أمام قصر معاشيق، مقر إقامة رئيس ما يسمى بـ”مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي وحكومة المرتزقة الموالية للتحالف، وذلك احتجاجا على استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية دون أي بوادر تحسن.
وجاءت الدعوات التي أطلقها عدد من الناشطين بالتزامن مع توقعات بمغادرة الخائن العليمي وعدد من أعضاء ما يسمى الحكومة مطار عدن باتجاه العاصمة السعودية الرياض، بعد عودتهم المؤقتة لأداء صلاة عيد الأضحى.
واعتبر ناشطون هذا السلوك “هروبا متكررا من مواجهة الأزمات التي تعصف بعدن وبقية المحافظات الجنوبية”.
وأكد الناشطون أن “الظرف الحالي هو الأنسب لاستئناف التحركات الاحتجاجية السلمية”، مشددين على ضرورة الضغط على الحكومة لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الواقع المعيشي المنهار.
كما دعوا الجهات الأمنية التابعة للمرتزقة إلى احترام حق المواطنين في التظاهر وعدم اعتراض طريقهم.
وشهدت عدن خلال الأسابيع الماضية سلسلة احتجاجات، أبرزها “ثورة نساء عدن”، حيث خرجت آلاف النساء مطالبات بتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، وصرف الرواتب المتوقفة، في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق.
وتعيش عدن منذ العام 2016 أوضاعا معيشية وخدمية متدهورة، في ظل عجز واضح من قبل التحالف السعودي الإماراتي عن تقديم حلول جذرية لأزمات الكهرباء والمياه والانهيار الاقتصادي المتسارع، مع تسجيل الريال اليمني مستويات متدنية مقابل العملات الأجنبية، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفعهم مرارا إلى الخروج في احتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.