الحزب القومي ينعى ضحايا التعزية .. دماء الطفولة تفضح حزب الإصلاح
يمني برس | دان الحزب القومي الاجتماعي بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات حزب “الإصلاح” بحق أطفال مديرية التعزية، والتي انتهت بسقوط خمسة شهداء من الأطفال تحت وابل قذائف الموت .
وفي بيان للحزب ، اعتبر أنّ هذه الجريمة ليست مجرد “واقعة مؤسفة”، بل انتهاك فاضح للضمير البشري، وللقوانين والأعراف والمواثيق الدولية بصمت العالم وتواطؤ المؤسسات الأممية.
وأضاف البيان أن “دماء الأطفال التي سالت في التعزية لن تجفّ على ورق الإدانات الباردة”، مشددًا على أن ما جرى وصمة عار ستلاحق المجرمين ومن يحميهم أو يصمت عنهم.
ووجّه الحزب القومي اليمني تحية تضامن ومواساة لعائلات الضحايا، مؤكدًا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تُنسى، وأن “العدالة ليست ترفًا، بل حق واجب التحقيق”.
ودعا الحزب المنظمات الدولية والحقوقية إلى كسر صمتها المعيب، وتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء جرائم متكررة تُرتكب بحق مدنيين عزّل، بينما يقف العالم متفرجًا على مشاهد الدماء كما لو أنها صور من فيلم بعيد.
وحذّر البيان من أن الصمت الدولي، بل وتقاعسه عن إدانة هذه الانتهاكات، يحوّله من مراقب إلى شريك، داعيًا إلى تحرّك فوري يضع حدًا لهذا النزيف المفتوح، ويعيد شيئًا من المعنى لما يُسمى “الضمير العالمي”.