قائد فيلق القدس: إسرائيل اغتالت نصرالله بمواد كيميائية وخطتها لنزع سلاح حزب الله تعكس عجزها

يمني برس |
كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني أن العدو الإسرائيلي استخدم مواد كيميائية إلى جانب القنابل الثقيلة في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مؤكداً أن خطة الكيان الصهيوني لنزع سلاح حزب الله دليل على عجزه عن مواجهة المقاومة.

وأوضح قاآني، في لقاء تلفزيوني، أن حزب الله أثبت خلال الفترة الماضية صلابته وثباته رغم الضغوط والصعوبات، مشيراً إلى أن استشهاد السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين شكل عاماً حزيناً على جبهة المقاومة، لكنه في الوقت ذاته كان من أهم الفترات التي برز فيها حزب الله بقوة.

وأشار إلى أن العام الماضي شهد أعنف المواجهات التي وصفها بأنها من الأكثر وحشية في حروب العالم، مبيناً أن ما أبقى قوات حزب الله صامدة هو التخطيط الدقيق للعمليات. وأكد أن الكيان الإسرائيلي هو من طلب وقف إطلاق النار، متسائلاً: «لو كان قادراً على تحقيق أهدافه، فلماذا طلب وقف إطلاق النار؟».

وحول عملية «طوفان الأقصى»، شدد قاآني على أن السيد حسن نصرالله لم يكن يعلم بموعد انطلاقها، كما لم يكن على اطلاع بالتوقيت الدقيق أي من قادة الحرس الثوري أو حركة حماس، موضحاً أن إسماعيل هنية كان في طريقه إلى المطار متوجهاً إلى العراق ولم يعلم ببدء العملية إلا أثناء عودته.