السيد القائد يحذر من التهاون ويؤكد جاهزية اليمنيين ورصد مستمر وتنسيق مع الفلسطينيين ويدعو لخروج مليوني

يمني برس | صنعاء

أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس 5 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 09 أكتوبر 2025م، خلال كلمة حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى، جملة من المواقف والتوجيهات المتعلقة بمتابعة مرحلة تنفيذ الاتفاق لإنهاء العدوان وإدخال المساعدات، ودعا إلى الخروج المليوني المقرر يوم غد.

وقال السيد القائد: «سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات».

وأضاف: «ما نتمناه هو إيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والتزام العدو بوقف إطلاق النار، وهذا كان هدفنا أصلا من الإسناد».

وحذّر السيد القائد من الاستهانة بالموقف، مشيراً إلى أن «ما حصل هي جولة، وأن الأعداء مستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم ولها مسارات متعددة»، وأن «المسألة ليست فقط في هذه الجولة من الإبادة الجماعية بل كل فلسطين والاستمرار الأمريكي والإسرائيلي في استهداف الأمة».

وقال: «العدو الإسرائيلي عقب كل جولة كان يعد لعدوان جديد، ولهذا نحن معنيون دائما حتى في حال تحقق وقف إطلاق النار إلى الإعداد للجولات الآتية حتما في إطار التوجه العدواني لأعداء هذه الأمة».

وأضاف «نحن مستهدفون بشر الأعداء وفسادهم وإظلالهم وطغيانهم، بحربهم الناعمة الشيطانية وبحربهم الصلبة، ومستهدفون بحربهم الاقتصادية والدعائية وبكل أشكال الحرب»، وأن «الصراع مع الأعداء مستمر والصراع في نطاقه العام مستمر على أشد المستويات وطموحهم تدمير الأمة واستعبادها وطمس هويتها».

وشدّد السيد القائد على أن «في مقابل محاولات الأعداء لفرض القبول بمعادلة الاستباحة الكاملة يجب أن تكون معادلتنا التحرر منهم ودفع شرهم وطردهم من المنطقة»، موضحاً أن «معادلة التحرر من الأعداء وطردهم من المنطقة تحقق الأمن لأمتنا والاستقلال التام والردع والحماية من الطغيان واستعادة فلسطين والمقدسات».

ودعا إلى مواصلة الزخم والجهوزية قائلاً: «علينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجهوزية وأن نستمر في زخمنا الهائل في الالتفاف حول الشعب الفلسطيني». وأكد: «سننظر فيما يتعلق بالاتفاق فإن تحققت النتيجة فبها ونعمت وهو الذي نتمناه أم نواصل مسارنا في الدعم والإسناد»، مضيفاً: «نحن نحرص دائما أن يكون مسارنا في الدعم والإسناد في تصاعد وبما هو أقوى».

وأشار إلى الجهود المستمرة في الجانب العسكري بالقول: «العمل دؤوب ليل نهار في تطوير القدرات العسكرية ومواجهة كل ما يستجد لدى العدو من تطوير وتحديث في تقنياته وإمكاناته العسكرية».

وحثّ السيد القائد الشعب اليمين على المشاركة في الخروج العام، ودعا إلى «الخروج العظيم يوم الغد مباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتتويجا لعامين من الاحتشاد الجهادي بشكل لا مثيل له»، داعياً «للخروج الواسع في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات والساحات».

واختتم بالقول:  «سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد فيها يتطلب ذلك»، وأن «نحن على رصد مستمر خلال هذه الأيام، ومواكبة مستمرة، وتنسيق تام مع إخوتنا الفلسطينيين وعلى مستوى المحور وأحرار العالم».