المنبر الاعلامي الحر

البوصلة المسلحة ..


يمني برس :
زايد مطير
في ذكرى السابع من يوليو لاجتياح الجنوب لقي ثلاثة مواطنين مصرعهم وجرح العشرات برصاص قوات الامن التي استهدفت مسيرة ابناء عدن احياء لذكرى الاجتياح الغاشم من قوات صالح للجنوب في الـ7 من يوليو 1994
وبدورهم قامت قوات الامن باعتراض المسيرة واطلاق النار الكثيف الذي اودى بثلاثة مواطنين وجرح العشرات تذكيرا منهم بضحايا الاجتياح وبان نظام صالح لم ينتهي بعد وانه مازال يحكم وإن اختلفت المسميات فلا فرق بين صالح و الاصلاح فكلاهما يدعو للحوار وحوارهم مميت وهو ذاته الحوار الذي اقدم عليه صالح معى ابناء الجنوب نفسه الذي اقدم عليه الاصلاح معى ابناء الجنوب اليوم في ذكرى اجتياح الامس
قتل ثلاثة متظاهرين، وجرح العشرات أثناء تفريق قوات الأمن مظاهرتين للحراك الجنوبي في مدينتي المنصورة ودار سعد بمحافظة عدن، صباح أمس، بمناسبة ذكرى اجتياح الجنوب: 7 يوليو.وقال شهود عيان إن المسيرة القادمة من مدينة الشيخ عثمان صوب ساحة المنصورة، اعترضتها قوات أمنية عند مداخل المدينة بجولة الغزل والنسيج وأمام مستشفى 22 مايو. وقد قامت قوات الأمن باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مدخل جولة الغزل. وقال شاهد عيان كان ضمن المتظاهرين: “أفرغت قوات الأمن أسلحتها على المتظاهرين، وسقط على الفور الشهيد عادل هيثم جابر، من أبناء حبيل جبر، وعمره 38 عاماً”.قضى معضمها في البحث عن هبهً يرضيك يا وطنن فلم يجد لك إلا قلبه الدامي
وقال شاهد آخر: “وصلنا إلى الساحة، وهناك خرج علينا العسكر، وصوبوا نيران أسلحتهم علينا، فأصابوا المواطن محمد حسن صالح الفرع (60 عاماً) بالوجه، وإصابته جداً بليغة”.
وفي مدينة دار سعد انطلقت مسيرة عند الساعة الـ10 صباحاً صوب مدينة المنصورة، إلا أن قوات الأمن المرابطة بجولة دار سعد أمام كلية المجتمع، باشرت تفريق المتظاهرين، وسقط خلال ذلك العديد من المصابين، ومنهم المواطن مروان أحمد العزب (20 عاماً)، كان ماراً بجوار المسيرة، وكانت إصابته بالرأس، وتوفي الساعة الـ5 مساءً لاحقا بمسيرة بركب الجنوبيين بلا جنوب والوطنيين بلا وطن .
وكانت فعالية الحراك السلمية بدأت في محطة الهاشمي، وهو الموقع المعتاد للحراك لتنظيم فعالياته وتجميع أنصاره والذين توافدوا على الساحة منذ الصباح الباكر، ثم بدأ المهرجان بالقصائد والزوامل المعبرة عن المناسبة، وكتبت لافتات للتعبير عن غضب الجنوبيين بهذه المناسبة ولافتتات أخرى مطالبة بفك الارتباط.
شاهد عيان قال لـصحيفة “الأولى” إن الجماهير التي خرجت من ساحة الهاشمي عند الساعة الـ10 صباحاً؛ خرجت بشكل عفوي باتجاه ساحة المنصورة، والتي أخلاها الجيش قبل ما يقارب 3 أسابيع بحجة فتح الشارع الرئيس.
وأضاف شاهد العيان أنه ما إن وصل المتظاهرون إلى القرب من الساحة تفاجأوا بإطلاق كثيف للنيران وبشكل عشوائي من قبل الجنود المتمركزين في مبنى فندق الجبل المطل على الساحة ومن أماكن أخرى.
وأوضح أن الجنود استخدموا أسلحة الدوشكا وعربات بي تي آر (المصفحات) والقناصة، والغازات المسيلة للدموع.
وشوهد مسلحون بزي مدني يطلقون النار على المتظاهرين في أماكن متفرقة مرت بها المسيرات.
ليس لان هولا لم يدركوا ان نظام صالح مازال يحكمهم بل لانهم مدركون لضرورة الخروج لكي لا يرثهم ورثة صالح .
أسماء الضحايا (القتلى والجرحى)، والقتلى هم: الشهيد عادل هيثم جابر38 عاماً (من منطقة حبيل جبر وقتل في المنصورة بطلقة نارية بالقلب)، الشهيد أحمد الخضر، إصابة بالرأس، الشهيد مروان أحمد عزب 20 عاماً (من منطقة دار سعد) إصابة بالرأس، محمد حسن صالح الفرع (60 عاماً) 3 طلقات واحدة منها خطيرة بالوجه والأخرى في الفخذ وواحدة في الصدر، وسيم محمد علي عوض (31 سنة)، إصابة بالبطن، فاروق عبده علي (55 عاماً)، إصابة بالرجل اليسرى (الركبة).
كما أصيب بالغاز المسيل للدموع كل من: نادر محمد علي 37 عاماً، يونس حيدره أحمد 35 عاما، عمار حسين أحمد 25 عاما، عبده صالح أحمد 45، علي صلاح زين 50 عاما، محمد مقبل طالب 31 عاما، طارش ثابت بن ثابت 27 عاما، ثابت محمد ثابت 22، صلاح عبدالله أبوبكر20 عاما، عمار فالح هادي 29 عاما، عيدروس أحمد الحاج 38 عاما، أشرف شفيع مثنى 19 عاما، يونس فهد يوسف 18 عاما، عصام مثنى أحمد العاقل 32 عاما، وضاح ناجي مثنى 30 عاما، عمار الربان 29 عاما.
قضى هولا الجنوبيون كل اعمارهم في سبيل البحث عن الجنوب الذي لم يعد في البوصلة ما يشير اليه إلا بفوهة البنادق
جنوبيون في الذكرى فاحيوها بمقتلهم وقاتلهم له ذكرى فاحياها

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com