المنبر الاعلامي الحر

اورد اسماء بعض من تم تصفيتهم.. تقرير أمريكي يكشف معلومات جديدة عن اغتيالات عدن وعلاقة الامارات بخاشقجي

تقرير أمريكي يكشف معلومات جديدة عن اغتيالات عدن وعلاقة حرب اليمن بخاشقجي

يمني برس – تقرير

من جديد عاد موقع “بازفيد” الأمريكي ليكشف عن معلومات جديدة بشأن استئجار تحالف العدوان على اليمن وتحديدا الإمارات، مقاتلين أمريكيين، تلقوا تدريباً متخصصاً من قبل الجيش الأمريكي، لتنفيذ عمليات اغتيال في اليمن.

وقال الموقع، في تقرير نشره اليوم الاثنين إن عمليات الاغتيال التي نفذت في اليمن، طالت تصفية رجال دين بارزين وشخصيات سياسية إسلامية.

واشار الى ان من بين المستهدفين أنصاف علي محمد مايو، الزعيم المحلي لحزب الإصلاح السياسي، .

ونوه التقرير إلى أن الشركة التي استأجرت الجنود ونفذت الهجوم هي “مجموعة عمليات سبير”، التي تأسست في ولاية ديلاوير من قبل أبراهام جولان، وهو مقاول أمن هنغاري إسرائيلي يعيش خارج بيتسبرغ، وهو الذي قاد عملية اغتيال مايو.

و صرح جولان “كان هناك برنامج اغتيال في اليمن، ولقد أشرفت عليه أنا ونفذناه بطلب من الإمارات ضمن الائتلاف”.

وأوضح الموقع أن الكشف عن أن إحدى دول الشرق الأوسط استأجرت مرتزقة أمريكيين لتنفيذ الاغتيالات تأتي في لحظة يركز فيها العالم على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي من قبل السعودية، التي يحكمها نظام له علاقات وثيقة مع كل من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وهو ما يؤكد توافق الرياض وابوظبي على نهج التصفية لكل صوت معارض.

ونوه الموقع بأن جولان صرح بأن فريقه كان مسؤولاً عن عدد من الاغتيالات البارزة في حرب اليمن، ولكنه رفض الإفصاح عن قائمة الاغتيالات. وفي الواقع، أصبحت الحرب في اليمن مخصخصة بشكل متزايد، مع قيام العديد من الدول بالاستعانة بمصادر خارجية لخدمات الدعم العسكري؛ مما جعل القتال في الخطوط الأمامية بمثابة الوظيفة الوحيدة التي لم تتعاقد فيها الولايات المتحدة والعديد من الجيوش الأخرى مع المشاريع الربحية.

وحسب الخبراء، من غير المتوقع ألا تكون الولايات المتحدة على علم بأن الإمارات، التي تكفلت الولايات المتحدة بمسألة تسليحها على جميع المستويات تقريبا، قد استأجرت شركة أمريكية يعمل فيها قدامى المحاربين الأمريكيين لتنفيذ برنامج اغتيال. وقد نفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية علمها بمشاركة مقاتلين أمريكيين سابقين في تنفيذ عمليات اغتيال. ومن المفترض أن وزارة الخارجية هي المسؤولة عن تنظيم الشركات التي تقدم خدمات عسكرية إلى دول أجنبية.

وقال الموقع إن الاغتيالات الموجهة للربح تشكل معضلات جديدة في الحروب الحديثة. وأصر جولان على أنه كُلف بقتل الاشخاص الذين حددتهم حكومة الإمارات فقط. لكن من يحدد من هو الإرهابي ومن السياسي؟ ومن له الحق في اختيار من يعيش ومن يموت؟

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com