المنبر الاعلامي الحر

رسالة لمشائخ ووجهاء حاشد: لايوجد ما يقلقكم من أنصارالله.. بقلم / أسامه ساري

يمني برس – اقلام حرة:

 

 

اليمنيون .. هم الآتون غداً من جرحي وجرحك..!!  بقلم / اسامه حسن ساري
يحاول حسين الاحمر غرس فوبيا الحوثي في نفوس بعض مشائخ حاشد ، وإيهامهم بأن أنصارالله سوف يقضون على المشائخ ويدمرونهم..

وهو أسلوب ماكر من حسين الاحمر لاستفزاز مشائخ حاشد واستثارة نفوسهم ليستدرجهم إلى ساحة المعركة طمعاً في أن يدافعوا عنه ، ويخوضوا حربه بالنيابة عنه ليتكبدوا هم خسائرها ويدفعوا من ارواحهم ودماء قبائلهم فواتيرها التي تسددها السعودية وأمريكا لعيال الاحمر باعتمادات خيالية..

وما يجب تأكيده هنا على لسان مصادر كبيرة في أنصارالله أن مشائخ حاشد ليسوا هدفاً لأنصارالله ، وليس هناك أي خلافات أو مشاكل أو دواعي لأن يتخوفوا من أنصارالله ، فبلاد حاشد هي جغرافيا خاضعة لسلطة ونفوذ هؤلاء المشائخ ،

ونلاحظ أن الاحمر الصغير يحاول دائماً استثارة الشيخ علي حميد جليدان ، وترهيبه بأنصارالله ، بينما لو نلاحظ أن مشائخ حاشد عامة والشيخ علي حميد جليدان خاصة ، لم يتعرضوا لأنصارالله بأي أذى أو إساءات أو استهداف ، وليس هناك ما يبرر لأحد أن يخوفهم من أنصارالله ، وعلى العكس من هذا ، يكن أنصارالله جميلاً لبعض هؤلاء المشائخ نتيجة مواقفهم المشرفة الرافضة للحرب ، وللاستهداف ولقطع الطرقات.

بل من المهم أن يدرك مشائخ حاشد الشرفاء عامة أن أنصارالله لن يتعرضوا حتى لبلادهم ، وأن حربهم مع عيال الاحمر لها أسباب ترجع إلى استعداء حسين الاحمر وحميد الاحمر لأنصارالله واستهداف المسافرين ، وقطع طريق صنعاء صعدة واعتقال ونهب المواطنين من أبناء صعدة المارين من وسط بلاد حوث والعصيمات ، فضلاً عن كون حسين الاحمر هو الذي بدأ الحرب ضد أنصارالله باستهداف ابناء حاشد الموالين لأنصارالله في مدينة خيوان ومحاولة تهجريهم وطردهم من منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم بحجة أنهم صاروا روافض مجوس يسعى عيال الاحمر الى مصادرة هويتهم اليمنية وحقوقهم في ممارسة معتقدهم القرآني.. كما فعلوا مع أسرة بيت الرحابي ، فضلاً عن قضايا عدوانية أخرى كثيرة ليس آخرها قيام عيال الاحمر بالتحريض ضد أنصارالله وحشد مئات التكفيريين إلى بلاد وايلة وإلى دماج ، وتحريض الحجوري لتقويض الهدنة بينه وبين أنباء محافظة صعدة..

وهذه الممارسات كلها التي مارسها عيال الاحمر هي سبب الحرب ، وأعتقد أن الشيخ علي حميد جليدان والشيخ علي الاقرع ، والشيخ يحيى ابوشوارب والشيخ مبخوت المشرقي ومشائخ آخرون من قبائل حاشد يعلمون أن مطلب أنصارالله الوحيد هو تأمين خط صنعاء صعدة وتسليم قتلة الاسرة المسافرة ، والافراج عن المسافرين المخطوفين والالتزام بعدم وضع أي تقطعات ضد أبناء صعدة ، ومنح أي موالي لأنصارالله من بلاد حاشد حق ممارسة معتقدهم وتأمين وجودهم ، والتوقف عن عمليات الاغتيالات التي ينفذها التكفيريون مستندين إلى غطاء قبلي وسياسي وأمني يوفره لهم عيال الاحمر بحيث لا يخضعون للعقاب..

كما أن أنصارالله ليس لهم أي مطامع في بلاد حاشد ، ولم يكن لهم ذلك من قبل في بلاد سفيان أو في أي مكان آخر ، فأهل البلاد هم من يملكونها دائماً ، والمشائخ الشرفاء لايمكن أن يستهدفهم أحد أو يسحب البساط من تحت أقدامهم أو يقلل من شأنهم ومن مقامهم ووجاهتهم..

ولو نلاحظ مشائخ في حرف سفيان ، الشيخ فيصل حيدر ، والشيخ / بن حبيش ، والشيخ / يحيى حمود طالع ومشائخ آخرون من آل الثمثمي ومن قبائل القعود وذوحجي وذوصالح والذويبات وذومعقل وذوحرشان وغيرهم من قبائل سفيان لم يفقدوا مقاماتهم أم ممتلكاتهم أو نفوذهم ، بالعكس من ذلك ارتفعت مقاماتهم أكثر من السابق ، وصاروا يلعبون دوراً هاماً في حياة الناس ، وفي معالجة القضايا المجتمعية ، بعد أن هرب المشائخ الكبار المتسلطون والاقصائيون والاحتكاريون الذين يقزمون بقية المشائخ والوجهاء..

بالتالي ليس هناك ما يخوف مشائخ ووجهاء حاشد من أنصارالله ، بل إنهم سيحضون بمكانة تليق بهم ولا تحط من قدرهم ، وليس هناك سبب للعداء بينهم وبين أنصارالله أبداً ما لم يرتهن البعض لمشاريع وقوى خارجية سعودية أو أمريكية كما فعل عيال الاحمر وسارعوا الى معادات واستهداف أنصارالله استجابةً للمشاريع الخارجية القذرة..

بل إن عيال الاحمر لا يكتفون بالتسلط على المجتمع بل يحرصون على تقليص دور سائر مشائخ حاشد وسلبهم استقلاليتهم وتقليص نفوذهم الاجتماعي ، وتوجيهه بطريقة سلبية تحرجهم وتضعهم في مواقف غير مرغوبة من المجتمع وعامة الناس..

بالتالي يجب أن يكون وجهاء ومشائخ حاشد على اطمئنان تام ومطلق تجاه نوايا أنصارالله ، وأن لا يسمحوا لأي طرف أو شيخ آخر أن يستدرجهم إلى مواجهات مسلحة غير محسوبة العواقب وتتسبب في إراقة المزيد من الدماء وضياع ممتلكات الكثير من المطحونين في الوسط بين طرفي الحرب..

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com