المنبر الاعلامي الحر

الملتقى الإسلامي يدين “خطة ترامب” ويؤكد رفضها جملة وتفصيلا

الملتقى الإسلامي يدين “خطة ترامب” ويؤكد رفضها جملة وتفصيلا

يمني برس- بيانات

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القائل: (وَقَضَیۡنَاۤ إِلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَیۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا).

والقائل: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَم ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُون)

 

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله الطاهرين، وبعد:

 

نتابع في  الملتقى الإسلامي بقلق شديد الخطوات الممنهجة التي تتخذها دول الاستكبار العالمي و على رأسهم أمريكا واسرائيل بالشراكة مع عملائهم من ملوك النفط لبيع وتمييع القضية الفلسطينية والتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي كان أخرها الخطة الاستكبارية التي أعلنها رأس الشر والاستكبار  العالمي ” ترامب” المسماة “صفقة القرن” والتي تعمل على تهويد الأراضي الفلسطينية بكل غطرسة واستكبار.

 

وإننا إذ ندين تلك الخطة والصفقة و نرفضها جملة وتفصيلا لنؤكد على التالي:

 

1- إن دولة  إسرائيل هي باطل محض وكيان إرهابي غاصب  وغدة سرطانية زرعت في جسد الأمة ولن يكون لها وجود في المستقبل إن شاء الله.

2- مسؤولية أمتنا العربية والإسلامية الإنساني والإسلامي يستدعي منها إعلان النفير العام ووجوب الجهاد المقدس لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة والأقصى الشريف من أيدي أبناء القردة والخنازير وإزالة هذا الكيان الإرهابي الغاصب.

 

3- إن شعبنا اليمني العظيم كان ولا يزال يتطلع لليوم الذي يقف فيه أبناؤه المجاهدون إلى جانب إخوانهم من المجاهدين الأحرار  من كافة شعوب أمتنا  العربية والإسلامية وفي مقدمتهم شعوب محور المقاومة في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي لمناصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.

 

4- ندعوا العلماء والخطباء وكافة أرباب الكلمة والمنبر  في يمن الإيمان وفي عالمنا العربي والإسلامي إلى كشف وفضح كل المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة ضد مقدسات و ثوابت أمتنا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

 

5- ندعوا كافة جماهير الشعب اليمني العظيم إلى الخروج الكبير والمشرف والمشاركة بفاعلية كبيرة في كل المسيرات والوقفات التي سيتم الدعوة إليها.

 

6- نؤكد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والاسلامية وستبقى كذلك حتى تحقيق الانتصار وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة وازالة الكيان الإسرائيلي الغاصب.

 

و لينصرن الله من ينصره

إن الله لقوي عزيز

والعاقبة للمتقين

ولا عدوان إلا على الظالمين

 

صادر عن الملتقى الإسلامي

بتاريخ 4 / جمادى الأخرة/ 1441هجري

الموافق 2020/01/29م

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com