استشهاد الثائر عبد الرحمن الكمالي ..بسبب مماطلة ماتسمى بـحكومة الوفاق

يمني برس_خاص


استشهد جريح الثورة الشبابية الشعبية عبدالرحمن الكمالي بعد معاناة طويلة عاناها الشهيد بسبب اصابته بجروح عميقة في ساقه بمرض “الغرغرينا ” الذي انتشر السم على كامل جسمه بسبب مماطلة من قبل ما تسمى حكومة الوفاق من معالجته وادراجه ضمن جرحى الثورة

وقد عرف الشهيد عبدالرحمن الكمالي بنشاطه الثوري وتقدمة للمسيرات وكان ابرز المسيرات التي شاركها هي “مسيرة الحياة” التي شهدت له الارض اقدامه الطاهرة قبل ان يشهد له الانسان للمضي قدما في اسقاط منظومة الفساد التي سعى له كل انسان حر وشريف

وقد وضع الشهيد في مستشفى الجمهوري بصنعاء حيث لم يلتفت له احدا بالرغم من سفر العديد من الجرحى الذي ينتمون لأحزاب سياسية بعد محاولة ومراجعة من اهالي الكمالي لنقلة للعلاج في الخارج لكنها أقفلت الابواب مما زاد من انتشار السم على جسمه وعندما نقل الى القاهرة بعد ان فات الاوان لتلقي العلاج واثناء اجراء العملية لبتر قدمة ارتقى الشهيد مفارق للحياة ليضاف عبد الرحمن الكمالي شهيدا ضمن شهداء الثورة الشعبية السلمية الشبابية.